Saturday, April 6, 2013

{30} - {{ مختصر تفسير سورة الطارق }} تمهيد : سميت هذه السورة الكريمة بـ " الطارق " و المراد به : النجوم ،إشارة إلى إعجازه جلّ وعلى في صنعه – بديع السماوات والأرض – هذا الإعجاز الذي لم يكتشفه الإنسان إلا بعد قرون من نزول القرآن الكريم حين توصل العالم " جاليليو" لصنع التلسكوب سنة 1609م ..... تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)}: الواو: للقسم ، الطارق: هو الآتي ليلا والمراد بذلك النجوم لظهورها في الليل { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2)}: ما أعلمك بحقيقة هذه النجوم، وفي هذا تعظيم لشأنها { النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)}: النجم: المراد النجوم كلها ، الثاقب: المضئ لثقبه الظلام بضوئه ،وللعلم الحديث تفسير آخر علمي مذهل تجدونه في رد للمشاركة { إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}: لكل نفس حافظ عليها و رقيب { فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}: فليفكر الإنسان ويتأمل من أي شئ خلق؟،وفي هذا تنبيه على ضعفه وعظمة خالقه { خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) }: أي خلق من ماء يتدفق يخرج من بين سلسلة الظهر وعظام الصدر { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}: الله سبحانه وتعالى قادر على رد الحياة إليه بعد مماته { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)}: تبلى: تمتحن وتختبر ،السرائر: جمع سريرة وهي ما أسر في القلوب من نيّات وما أخفي من أعمال { فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10)}: ليس للإنسان يوم القيامة من قوة في نفسه يدفع بها ما سيحل به من العذاب ولا ناصر ينصره وينقذه مما هو فيه { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)}: الرجع : المطر وسمي رجعا لأنه يتكرر ويرجع إلى الأرض ، وللعلم الحديث تفسيرا آخر ستجدونه في رد أيضا لهذه المشاركة { وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)}: الصدع : الشق الذي يخرج منه النبات { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)}: قول يفصل بين الحق والباطل { وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}: ليس باللعب و الباطل بل كله جد محض { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15)}: الكيد : المكر والاحتيال { وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) }: أي أبطل كيدهم و أستدرجهم من حيث لا يعلمون { فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ }: لا تعجل عليهم يا محمد { أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}: رويداً: قليلاً صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره



{30} - {{ مختصر تفسير سورة الطارق }} تمهيد : سميت هذه السورة الكريمة بـ " الطارق " و المراد به : النجوم ،إشارة إلى إعجازه جلّ وعلى في صنعه – بديع السماوات والأرض – هذا الإعجاز الذي لم يكتشفه الإنسان إلا بعد قرون من نزول القرآن الكريم حين توصل العالم " جاليليو" لصنع التلسكوب سنة 1609م ..... تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)}: الواو: للقسم ، الطارق: هو الآتي ليلا والمراد بذلك النجوم لظهورها في الليل { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2)}: ما أعلمك بحقيقة هذه النجوم، وفي هذا تعظيم لشأنها { النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)}: النجم: المراد النجوم كلها ، الثاقب: المضئ لثقبه الظلام بضوئه ،وللعلم الحديث تفسير آخر علمي مذهل تجدونه في رد للمشاركة { إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}: لكل نفس حافظ عليها و رقيب { فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}: فليفكر الإنسان ويتأمل من أي شئ خلق؟،وفي هذا تنبيه على ضعفه وعظمة خالقه { خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) }: أي خلق من ماء يتدفق يخرج من بين سلسلة الظهر وعظام الصدر { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}: الله سبحانه وتعالى قادر على رد الحياة إليه بعد مماته { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)}: تبلى: تمتحن وتختبر ،السرائر: جمع سريرة وهي ما أسر في القلوب من نيّات وما أخفي من أعمال { فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10)}: ليس للإنسان يوم القيامة من قوة في نفسه يدفع بها ما سيحل به من العذاب ولا ناصر ينصره وينقذه مما هو فيه { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)}: الرجع : المطر وسمي رجعا لأنه يتكرر ويرجع إلى الأرض ، وللعلم الحديث تفسيرا آخر ستجدونه في رد أيضا لهذه المشاركة { وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)}: الصدع : الشق الذي يخرج منه النبات { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)}: قول يفصل بين الحق والباطل { وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}: ليس باللعب و الباطل بل كله جد محض { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15)}: الكيد : المكر والاحتيال { وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) }: أي أبطل كيدهم و أستدرجهم من حيث لا يعلمون { فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ }: لا تعجل عليهم يا محمد { أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}: رويداً: قليلاً صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151525682742192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment