Thursday, April 4, 2013

{26} - {{ مختصر تفسير سورة البلد}} تمهيد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " لا هجرة ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا " . وقال يوم فتح مكة : " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، لا يعضد شوكه ، ولا ينفر صيده ، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ، ولا يختلى خلاه " . فقال العباس : يا رسول الله ، إلا الإذخر ، فإنه لقينهم ولبيوتهم ، قال : " إلا الإذخر" الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر : الجامع الصحيح ملاحظة : الأذخر SWEET RUSH هو : نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)}: بمعنى أقسم وهي من عبارات العرب ، والبلد : مكة المكرمة { وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}: المخاطب محمد صلّى الله عليه وسلم ومعنى حِلٌّ : مقيم ، وقيل : حِلٌّ من "حلال" بمعنى : أحل الله له ما صنع في مكة من قتال المشركين ولم يحل ذلك لأحد غيره { وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}: قسم بكل والد و ولده { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}: كبد : تعب و مشقة { أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}: أيظن الإنسان أنه سيكون بمنجاة من القصاص { يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدًا (6)}: أهلكت : أنفقت ، لبدا : كثيرا { أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}: أيحسب أن لم يره الله عزّ وجلْ { أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)}: استفهام تقرير بمعنى : جعلنا له عينين يبصر بهما { وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)}: يتذوق و ينطق بهما { وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}: بيّنا له طريق الخير و الشر { فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)}: الإقتحام : الدخول في الأمر الشديد و ركوب المهالك و الأمور العظام ، أما العقبة : قيل أنها جبل في جهنم - والله أعلم - { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)}: ما أعلمك ما العقبة - زيادة في تقريرها - { فَكُّ رَقَبَةٍ (13)}: إعتاق إنسان من الرق { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)}: أن يطعم فقير في يوم ذي مجاعة { يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)}: أن يطعم يتيم ذا قرابة في النسب الغني { أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}: أن يطعم مسكين في شدة العوز لا يجد بيتا سوى التراب { ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا }: أي مع الصفات الجميلة السابقة هو مؤمن بقلبة محتسب ثواب ذلك عند ربه { وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }: من الؤمنين الذين أوصى بعضهم بعضا على الصبر على الطاعة وعن المعصية { وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}: أوصى بعضهم بعضا بالرحمة عاى الخلق { أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)}: هؤلاء السعداء في الآخرة - اللهم اجعلنا منهم - { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)}: الأشقياء في الآخرة - اللهم باعدنا عنهم - { عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}: مطبقة مغلقة – نستعيذ بالله منها – صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره



{26} - {{ مختصر تفسير سورة البلد}} تمهيد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " لا هجرة ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا " . وقال يوم فتح مكة : " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، لا يعضد شوكه ، ولا ينفر صيده ، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ، ولا يختلى خلاه " . فقال العباس : يا رسول الله ، إلا الإذخر ، فإنه لقينهم ولبيوتهم ، قال : " إلا الإذخر" الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر : الجامع الصحيح ملاحظة : الأذخر SWEET RUSH هو : نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)}: بمعنى أقسم وهي من عبارات العرب ، والبلد : مكة المكرمة { وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}: المخاطب محمد صلّى الله عليه وسلم ومعنى حِلٌّ : مقيم ، وقيل : حِلٌّ من "حلال" بمعنى : أحل الله له ما صنع في مكة من قتال المشركين ولم يحل ذلك لأحد غيره { وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}: قسم بكل والد و ولده { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}: كبد : تعب و مشقة { أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}: أيظن الإنسان أنه سيكون بمنجاة من القصاص { يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدًا (6)}: أهلكت : أنفقت ، لبدا : كثيرا { أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}: أيحسب أن لم يره الله عزّ وجلْ { أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)}: استفهام تقرير بمعنى : جعلنا له عينين يبصر بهما { وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)}: يتذوق و ينطق بهما { وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}: بيّنا له طريق الخير و الشر { فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)}: الإقتحام : الدخول في الأمر الشديد و ركوب المهالك و الأمور العظام ، أما العقبة : قيل أنها جبل في جهنم - والله أعلم - { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)}: ما أعلمك ما العقبة - زيادة في تقريرها - { فَكُّ رَقَبَةٍ (13)}: إعتاق إنسان من الرق { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)}: أن يطعم فقير في يوم ذي مجاعة { يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)}: أن يطعم يتيم ذا قرابة في النسب الغني { أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}: أن يطعم مسكين في شدة العوز لا يجد بيتا سوى التراب { ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا }: أي مع الصفات الجميلة السابقة هو مؤمن بقلبة محتسب ثواب ذلك عند ربه { وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }: من الؤمنين الذين أوصى بعضهم بعضا على الصبر على الطاعة وعن المعصية { وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}: أوصى بعضهم بعضا بالرحمة عاى الخلق { أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)}: هؤلاء السعداء في الآخرة - اللهم اجعلنا منهم - { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)}: الأشقياء في الآخرة - اللهم باعدنا عنهم - { عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}: مطبقة مغلقة – نستعيذ بالله منها – صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151522136042192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment