Wednesday, April 3, 2013

{23} - {{ مختصر تفسير سورة الضحى }} تمهيد : أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال المشركون : قد ودع محمد . فأنزل الله عز وجل : { وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) } الراوي : جندب بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر : المسند الصحيح إنعام الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بَين يَدَيْ السُّورَة * سورة الضُّحَى مكية، وهي تتناول شخصية النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، وما حباه الله به من الفضل والإِنعام في الدنيا والآخرة، ليشكر الله على تلك النعم الجليلة. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { وَالضُّحَى (1)}: الواو للقسم ، الضحى : أول النهار وقيل : كله { وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)}: قسم أيضاً بالليل إذا غطّى بظلامه أو سَكَنْ { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ }: ما تركك يا محمد { وَمَا قَلَى (3)}: ما أبغضك { وَلَلآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى (4)}: الدار الآخرة خير لك من الدنيا { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)}: يُعطيه الله تعالى في الآخرة حتى يُرضيه في أمته { أَلَمْ يَجِدْكَ }: استفهام تقرير بمعنى: وجدك { يَتِيمًا }: بفقد أبيك قبل ولادتك و فقد أمك بعد ذلك { فَآَوَى (6)}: جعل له مأوى بأن كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبي طالب { وَوَجَدَكَ ضَالاًّ }: أي غير مهتدِ { فَهَدَى (7)}: فهداك للذي أنت عليه اليوم { وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8) }: أي وجدك فقيراً فأغناك { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)}: أي لاتذله وتنهره و تهنه و لكن أحسن إليه و تلطف به { وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (10)}: السائل عن أحكام الدين ، وقيل عموم السائل : تلطف معه ولا ترده بقسوة { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}: ما جاءك من الله من نعمة و كرامة من النبوة فحدث بها واذكرها وادعُ إليها. أي: أثن على الله بها، وخصصها بالذكر إن كان هناك مصلحة. وإلا فحدث بنعم الله على الإطلاق، فإن التحدث بنعمة الله، داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها، فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن. صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره



{23} - {{ مختصر تفسير سورة الضحى }} تمهيد : أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال المشركون : قد ودع محمد . فأنزل الله عز وجل : { وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) } الراوي : جندب بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر : المسند الصحيح إنعام الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بَين يَدَيْ السُّورَة * سورة الضُّحَى مكية، وهي تتناول شخصية النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، وما حباه الله به من الفضل والإِنعام في الدنيا والآخرة، ليشكر الله على تلك النعم الجليلة. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { وَالضُّحَى (1)}: الواو للقسم ، الضحى : أول النهار وقيل : كله { وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)}: قسم أيضاً بالليل إذا غطّى بظلامه أو سَكَنْ { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ }: ما تركك يا محمد { وَمَا قَلَى (3)}: ما أبغضك { وَلَلآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى (4)}: الدار الآخرة خير لك من الدنيا { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)}: يُعطيه الله تعالى في الآخرة حتى يُرضيه في أمته { أَلَمْ يَجِدْكَ }: استفهام تقرير بمعنى: وجدك { يَتِيمًا }: بفقد أبيك قبل ولادتك و فقد أمك بعد ذلك { فَآَوَى (6)}: جعل له مأوى بأن كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبي طالب { وَوَجَدَكَ ضَالاًّ }: أي غير مهتدِ { فَهَدَى (7)}: فهداك للذي أنت عليه اليوم { وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8) }: أي وجدك فقيراً فأغناك { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)}: أي لاتذله وتنهره و تهنه و لكن أحسن إليه و تلطف به { وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (10)}: السائل عن أحكام الدين ، وقيل عموم السائل : تلطف معه ولا ترده بقسوة { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}: ما جاءك من الله من نعمة و كرامة من النبوة فحدث بها واذكرها وادعُ إليها. أي: أثن على الله بها، وخصصها بالذكر إن كان هناك مصلحة. وإلا فحدث بنعم الله على الإطلاق، فإن التحدث بنعمة الله، داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها، فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن. صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151520509212192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment