Wednesday, April 3, 2013

{22} - {{ مختصر تفسير سورة الشرح }} تمهيد : من اسمها هي من الله جل وعلا لحبيب الله صلّى الله عليه و سلم ، ومن ثم لنا ، هي سورة المواساة و الإعانة و الغوث و الصبر ، هي سورة التثبيت أمام المحن و المصائب ، هي سورة تشعرك أن الله جلّ وعلا معك – هو معك – و لكن تشعرك بأنه جلّ وعلا يحيطك تماما بعنايته ورحمته .. فالحمد لله على عطايا الله. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}: ألم نوسع صدرك يا محمد بنورنا وهدانا { وَوَضَعْنَا عَنْكَ }: حططنا وأسقطنا عنك { وِزْرَكَ (2)}: الوزر : الحمل الثقيل معنوياً ومادياً { الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)}: أي أثقلك حمله { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)}: أي لا يُذكر الله جل وعلا إلا و يُذكر معه رسول الله صلّى الله عليه وسلم كما في الشهادتين والآذان والإقامة { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5)}: العسر : أشد المشقة و المكابدة ، واليسر : ضده ، وهو تأكيد أنهما متلازمان { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}: يقوي التأكيد بتكرار الجملة مرتين نفياً للشك { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)}: إذا فرغت من أمر دنياك فاجتهد في عبادة ربك { وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}: أي اجعل نيتك و رغبتك إلى الله تعالى صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره



{22} - {{ مختصر تفسير سورة الشرح }} تمهيد : من اسمها هي من الله جل وعلا لحبيب الله صلّى الله عليه و سلم ، ومن ثم لنا ، هي سورة المواساة و الإعانة و الغوث و الصبر ، هي سورة التثبيت أمام المحن و المصائب ، هي سورة تشعرك أن الله جلّ وعلا معك – هو معك – و لكن تشعرك بأنه جلّ وعلا يحيطك تماما بعنايته ورحمته .. فالحمد لله على عطايا الله. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}: ألم نوسع صدرك يا محمد بنورنا وهدانا { وَوَضَعْنَا عَنْكَ }: حططنا وأسقطنا عنك { وِزْرَكَ (2)}: الوزر : الحمل الثقيل معنوياً ومادياً { الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)}: أي أثقلك حمله { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)}: أي لا يُذكر الله جل وعلا إلا و يُذكر معه رسول الله صلّى الله عليه وسلم كما في الشهادتين والآذان والإقامة { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5)}: العسر : أشد المشقة و المكابدة ، واليسر : ضده ، وهو تأكيد أنهما متلازمان { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}: يقوي التأكيد بتكرار الجملة مرتين نفياً للشك { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)}: إذا فرغت من أمر دنياك فاجتهد في عبادة ربك { وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}: أي اجعل نيتك و رغبتك إلى الله تعالى صدق الله العظيم - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) تفسير ابن كثير 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151520485672192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment