Monday, April 1, 2013

{18} - {{ مختصر تفسير سورة البيّنة }} تمهيد : عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : " ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ) . قال أبي : آلله سماني لك ؟ قال : ( الله سماك لي ) . فجعل أبي يبكي . قال قتادة : فأنبئت أنه قرأ عليه : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } ". حديث صحيح رواه البخاري تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ }: هم اليهود و النصارى { وَالْمُشْرِكِينَ }: عبدة الأوثان و النيران من عرب و عجم { مُنْفَكِّينَ }: منتهين { حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ }:البيّنة :الحجة القاطعة وهي محمد صلّى الله عليه و سلم وما يتلوه من القرآن العظيم { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ }: محمد صلّى الله عليه وسلم { يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً }: يقرأ كتبا مطهرة من الباطل { فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ }: أي مكتوب في هذه الصحف أحكام قيّمة تبيّن الحق من الباطل { وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ }: أي تفرقوا إلى شيعاً وأحزاب من بعد ما جاءهم البينات { وَمَا أُمِرُوا }: أي أهل الكتاب { إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }: موحدين لا يعبدون سواه { حُنَفَاءَ }: مائلين عن الأديان كلها إلى دين الإسلام { وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }:دين القيّمة :دين الأمة المستقيمة القائمة على الحق { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا }: خالدين فيها : أي ماكثين أبداً { أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }: شر البرية : شر الخلق { إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ }: خير البرية : خير الخلق { جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ }: أي يوم القيامة { جَنَّاتُ }: جمع جنّة و هي كالبستان يستر بأشجاره الأرض { عَدْنٍ }: إقامة و استقرار و اطمئنان { تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }: تجري من تحت أشجارها الأنهار { خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }: أي ماكثين فيها أبداً لا يخرجون منها و لا يموتون فيها { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ }: بما أطاعوه في الدنيا { وَرَضُوا عَنْهُ }: بما أعطاهم الله من جزيل الإنعام وجليل الإحسان { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ }: ذلك الجزاء الحسن من الله لا يناله إلا الذين يخشون ربهم ..* جعلنا الله و إياكم منهم * - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير ابن كثير 2) مختصر تفسير الإمام الطبري 3) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره



{18} - {{ مختصر تفسير سورة البيّنة }} تمهيد : عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : " ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ) . قال أبي : آلله سماني لك ؟ قال : ( الله سماك لي ) . فجعل أبي يبكي . قال قتادة : فأنبئت أنه قرأ عليه : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } ". حديث صحيح رواه البخاري تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ }: هم اليهود و النصارى { وَالْمُشْرِكِينَ }: عبدة الأوثان و النيران من عرب و عجم { مُنْفَكِّينَ }: منتهين { حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ }:البيّنة :الحجة القاطعة وهي محمد صلّى الله عليه و سلم وما يتلوه من القرآن العظيم { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ }: محمد صلّى الله عليه وسلم { يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً }: يقرأ كتبا مطهرة من الباطل { فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ }: أي مكتوب في هذه الصحف أحكام قيّمة تبيّن الحق من الباطل { وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ }: أي تفرقوا إلى شيعاً وأحزاب من بعد ما جاءهم البينات { وَمَا أُمِرُوا }: أي أهل الكتاب { إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }: موحدين لا يعبدون سواه { حُنَفَاءَ }: مائلين عن الأديان كلها إلى دين الإسلام { وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }:دين القيّمة :دين الأمة المستقيمة القائمة على الحق { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا }: خالدين فيها : أي ماكثين أبداً { أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }: شر البرية : شر الخلق { إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ }: خير البرية : خير الخلق { جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ }: أي يوم القيامة { جَنَّاتُ }: جمع جنّة و هي كالبستان يستر بأشجاره الأرض { عَدْنٍ }: إقامة و استقرار و اطمئنان { تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }: تجري من تحت أشجارها الأنهار { خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }: أي ماكثين فيها أبداً لا يخرجون منها و لا يموتون فيها { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ }: بما أطاعوه في الدنيا { وَرَضُوا عَنْهُ }: بما أعطاهم الله من جزيل الإنعام وجليل الإحسان { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ }: ذلك الجزاء الحسن من الله لا يناله إلا الذين يخشون ربهم ..* جعلنا الله و إياكم منهم * - - - - - - - - المراجع : 1) تفسير ابن كثير 2) مختصر تفسير الإمام الطبري 3) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151517249007192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment