Monday, April 1, 2013

{16} - {{مختصر تفسير سورة العاديات}} تمهيد : يفتتح الله تعالى هذه السورة الكريمة بالقسم بالخيل التي كانت مركب الحرب في عصر النبوة الشريفة و ما بعدها على أن الإنسان كفور بنعمة ربه عليه، وهو يشهد على ذلك بنفسه. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { وَالْعَادِيَاتِ }: الواو واو القسم ، العاديات : خيول المجاهدين التي تعدو نحو العدو { ضَبْحًا }: الضبح : هو الصوت الذي يُسمع من الفرس حين تعدو { فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا }: الخيل تقدح الشرر عند صك حوافرها بالحجارة عند العَدْو { فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا }: الخيل تغير على العدو وقت الصبح { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا }: هيّجْن ، به : بمكان عَدْوهن أو بذلك الوقت ، و النقع : الغبار { فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا }: دخلن وسط جمع من الأعداء ففرقنه و شتتنه { إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }: كنود : كفور، يعد المصائب و ينسى النعم { وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ }: يشهد على نفسه بذلك ، وقيل : ربه شاهد عليه { وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }: الخير : المال ، أي أن الإنسان مفرط في حب المال { أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ }: بُعث و أُخرج ما في القبور من موتى { وَحُصِّلَ }: أُظهر و أُبرز { مَا فِي الصُّدُورِ }: ما في القلوب من الكفر و الإيمان ، وقيل : من خير و شر { إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ }: لعالم فيجازيهم على كفرهم ------------- المراجع : 1) تفسير ابن كثير 2) تفسير الجلالين 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره .



{16} - {{مختصر تفسير سورة العاديات}} تمهيد : يفتتح الله تعالى هذه السورة الكريمة بالقسم بالخيل التي كانت مركب الحرب في عصر النبوة الشريفة و ما بعدها على أن الإنسان كفور بنعمة ربه عليه، وهو يشهد على ذلك بنفسه. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { وَالْعَادِيَاتِ }: الواو واو القسم ، العاديات : خيول المجاهدين التي تعدو نحو العدو { ضَبْحًا }: الضبح : هو الصوت الذي يُسمع من الفرس حين تعدو { فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا }: الخيل تقدح الشرر عند صك حوافرها بالحجارة عند العَدْو { فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا }: الخيل تغير على العدو وقت الصبح { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا }: هيّجْن ، به : بمكان عَدْوهن أو بذلك الوقت ، و النقع : الغبار { فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا }: دخلن وسط جمع من الأعداء ففرقنه و شتتنه { إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }: كنود : كفور، يعد المصائب و ينسى النعم { وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ }: يشهد على نفسه بذلك ، وقيل : ربه شاهد عليه { وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }: الخير : المال ، أي أن الإنسان مفرط في حب المال { أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ }: بُعث و أُخرج ما في القبور من موتى { وَحُصِّلَ }: أُظهر و أُبرز { مَا فِي الصُّدُورِ }: ما في القلوب من الكفر و الإيمان ، وقيل : من خير و شر { إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ }: لعالم فيجازيهم على كفرهم ------------- المراجع : 1) تفسير ابن كثير 2) تفسير الجلالين 3) مختصر تفسير الإمام الطبري 4) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره . , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151517206067192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment