Thursday, September 12, 2013

ايها الباحث عن السعادة تعالى الآن نبحر في تكوينك انت نستكشفك و نتعرف عليك بدقة اما عن الصورة التى تظهر بها فهذه الصورة ترى فيها الجسم و الرأس و الرأس الذى هو الدماغ هو مربط الفرس كما نقول فى الطب النفسى فأنت تسكن فى رأسك و الدماغ هو المايسترو الذى يقود اوركسترا الجسد و هو القائد الذى يقود المسيرة و ربان السفينة ففيه يكمن العلم و الخبرة و القدرة على الادارة و القيادة و التوجيه ففى هذه الجمجمة التى تعلو جسمك يوجد المخ و هو اعقد شبكة اتصالات فى العالم و التاريخ لا يعلوها و لن يعلوها شىء فى الدقة و الاناقة ... و فى المخ بلايين الخلايا التى يعمل بعضها و البعض الآخر صامتا لا يعرف احد كيف و متى تعمل و لكن الشىء الاكيد انها ذات اهمية لم يصل اليها العلم الحديث بعد....و على خلايا و تلافيف المخ ينقش الزمن كل خبراتك من أفكار و معتقدات و تعاليم و مفاهيم و سلوكيات تتعلمها من اسرتك و بيئتك و عقيدتك ... هذه الأفكار و المفاهيم هى الوقود المحرك لاتجاهاتك و توجهاتك و رؤيتك للحياة عن طريق التواصل بين اجزاء المخ المختلفة بموصلات عصبية غاية فى الدقة تنقل الاشارات من مكان لمكان بسرعة غير عادية تجعلك تعتقد ان مشاعرك تلقائية و حقيقة الامر ان كل المشاعر و السلوكيات تكون نتاج عملية عقلية معقدة و قوية و عميقة جدا دعنى اوضح بمثال : انت قلت لابنك انه فاشل .... هذه الكلمة يتم تعريفها على مراكز الذاكرة انها تساوى اهانة و تقليل من شأن الذات ... تخرج من الذاكرة هذه الرسالة على موصل عصبى اسمه الادرينالين الخاص بالغضب او العراك فتصل باشارات الى كل منطقة فى جسمك فيدق القلب و تتسع العينين و ترتعش اليدين و يصبح فى حالة من الاضطراب داخليا يحدد شكل هذا الاضطراب طبيعته فاذا كان ذو طبيعة كتومة انعزالية فسيبكى تاثرا و يذعن لرايك و يتبناه و ينزوى على نفسه مصدقا انه فاشل و لو كان غضوبا انفعاليا سيبدا فى العراك معك و قد يترك البيت او يكسر شيئا و لو كان متزنا علمته كيف يفكر و يعقل سيرد على نفسه فى هدوء قد اكون فشلت فى هذه و لكنى لست فاشلا فى كل امور حياتى و سيجلس مع نفسه يرمم ذاته المجروحة و يضمد جراحها و يعيد حساباته و يدرس خطأه و يبحث عن حل و يقوم للحياة من جديد قبل ان استرسل فى الابحار فى تكوينك الراقى ايها الباحث عن السعادة لو كنت انت هذا الابن ماذا كان سيكون رد فعلك ؟؟ اى واحد من الثلاثة و اى واحد تتمنى ان تكون ؟؟ فكر و قرر من انت و ماذا تريد فالرحلة لطيفة و جميلة فى ذاتك الطيبة و معا ان شاء الله نصل الى السعادة رغم انف ضغوط الحياة د.سمية محمود استشارى الطب النفسى AA



ايها الباحث عن السعادة تعالى الآن نبحر في تكوينك انت نستكشفك و نتعرف عليك بدقة اما عن الصورة التى تظهر بها فهذه الصورة ترى فيها الجسم و الرأس و الرأس الذى هو الدماغ هو مربط الفرس كما نقول فى الطب النفسى فأنت تسكن فى رأسك و الدماغ هو المايسترو الذى يقود اوركسترا الجسد و هو القائد الذى يقود المسيرة و ربان السفينة ففيه يكمن العلم و الخبرة و القدرة على الادارة و القيادة و التوجيه ففى هذه الجمجمة التى تعلو جسمك يوجد المخ و هو اعقد شبكة اتصالات فى العالم و التاريخ لا يعلوها و لن يعلوها شىء فى الدقة و الاناقة ... و فى المخ بلايين الخلايا التى يعمل بعضها و البعض الآخر صامتا لا يعرف احد كيف و متى تعمل و لكن الشىء الاكيد انها ذات اهمية لم يصل اليها العلم الحديث بعد....و على خلايا و تلافيف المخ ينقش الزمن كل خبراتك من أفكار و معتقدات و تعاليم و مفاهيم و سلوكيات تتعلمها من اسرتك و بيئتك و عقيدتك ... هذه الأفكار و المفاهيم هى الوقود المحرك لاتجاهاتك و توجهاتك و رؤيتك للحياة عن طريق التواصل بين اجزاء المخ المختلفة بموصلات عصبية غاية فى الدقة تنقل الاشارات من مكان لمكان بسرعة غير عادية تجعلك تعتقد ان مشاعرك تلقائية و حقيقة الامر ان كل المشاعر و السلوكيات تكون نتاج عملية عقلية معقدة و قوية و عميقة جدا دعنى اوضح بمثال : انت قلت لابنك انه فاشل .... هذه الكلمة يتم تعريفها على مراكز الذاكرة انها تساوى اهانة و تقليل من شأن الذات ... تخرج من الذاكرة هذه الرسالة على موصل عصبى اسمه الادرينالين الخاص بالغضب او العراك فتصل باشارات الى كل منطقة فى جسمك فيدق القلب و تتسع العينين و ترتعش اليدين و يصبح فى حالة من الاضطراب داخليا يحدد شكل هذا الاضطراب طبيعته فاذا كان ذو طبيعة كتومة انعزالية فسيبكى تاثرا و يذعن لرايك و يتبناه و ينزوى على نفسه مصدقا انه فاشل و لو كان غضوبا انفعاليا سيبدا فى العراك معك و قد يترك البيت او يكسر شيئا و لو كان متزنا علمته كيف يفكر و يعقل سيرد على نفسه فى هدوء قد اكون فشلت فى هذه و لكنى لست فاشلا فى كل امور حياتى و سيجلس مع نفسه يرمم ذاته المجروحة و يضمد جراحها و يعيد حساباته و يدرس خطأه و يبحث عن حل و يقوم للحياة من جديد قبل ان استرسل فى الابحار فى تكوينك الراقى ايها الباحث عن السعادة لو كنت انت هذا الابن ماذا كان سيكون رد فعلك ؟؟ اى واحد من الثلاثة و اى واحد تتمنى ان تكون ؟؟ فكر و قرر من انت و ماذا تريد فالرحلة لطيفة و جميلة فى ذاتك الطيبة و معا ان شاء الله نصل الى السعادة رغم انف ضغوط الحياة د.سمية محمود استشارى الطب النفسى AA , via كل يوم - قصة نجاح https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151838052882192&set=a.10151838052737192.1073741848.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment