Wednesday, May 29, 2013

توقف عن الشكوى وابدأ الحل يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ، ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس . مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرةباشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها . ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد . ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ، ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي ... ثم انصرفوا إلى بيوتهم . مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر ، فتشجع آخرون وساعدوه ، فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق . وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حُفِرَ له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها . تعليقي : لننظر كم هي المشاكل التي تملأ بلداننا ، لكن هل فكرنا يوماً في الحل ، أو حتى كيف نكون جزء من الحل . لو توقفنا جميعاً عن الشكوى وبدأنا كلنا في وضع الحلول وتنفيذها !! لكم أن تتخيلوا ما الذي سيحدث عند ذلك . * حمزة الهاشمي *



توقف عن الشكوى وابدأ الحل يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ، ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس . مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرةباشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها . ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد . ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ، ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي ... ثم انصرفوا إلى بيوتهم . مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر ، فتشجع آخرون وساعدوه ، فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق . وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حُفِرَ له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها . تعليقي : لننظر كم هي المشاكل التي تملأ بلداننا ، لكن هل فكرنا يوماً في الحل ، أو حتى كيف نكون جزء من الحل . لو توقفنا جميعاً عن الشكوى وبدأنا كلنا في وضع الحلول وتنفيذها !! لكم أن تتخيلوا ما الذي سيحدث عند ذلك . * حمزة الهاشمي * , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151615646012192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment