Friday, May 10, 2013

كثيراً ما نتسرع في الحكم واتخاذ القرار ، وبعد ذلك نندم أشد الندم .. من أجل ذلك سأحكي لكم قصة قبل النوم : كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ، ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب . لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه . وفي يوم من الأيام ، وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته ، فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ ، وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب ، وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ، فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها الكلب صريعاً . وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه ، وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير ، وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبةً بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة مع الكلب الذي ظل يدافع عن الطفل حتى قتلها . حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته ، وكان ينبح فرحاً بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه ، وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير .. أترك التعليق لكم . * حمزة الهاشمي *



كثيراً ما نتسرع في الحكم واتخاذ القرار ، وبعد ذلك نندم أشد الندم .. من أجل ذلك سأحكي لكم قصة قبل النوم : كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ، ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب . لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه . وفي يوم من الأيام ، وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته ، فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ ، وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب ، وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ، فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها الكلب صريعاً . وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه ، وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير ، وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبةً بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة مع الكلب الذي ظل يدافع عن الطفل حتى قتلها . حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته ، وكان ينبح فرحاً بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه ، وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير .. أترك التعليق لكم . * حمزة الهاشمي * , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151583344617192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment