Sunday, May 26, 2013

قصة ولا في الأفلام - الكفيف المبصر - قصة أحمد فايز يحكيها لنا الدكتور عمرو خالد / قصة مصرية حقيقية تعد نموذجاً مشرفاً للطموح والصبر والمثابرة وعدم اليأس لشاب اسمه (أحمد فايز) من إحدي قري مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية. عندما كان في عمر السنتين شعر بألم في إحدي عينيه، فأخذته أمه للمستشفي، فكشف عليه الطبيب، وقرر بضرورة إجراء عملية سريعة، أدت للأسف لفقد الأخري أي أصبح لايري وهو في هذه السن المبكرة، وزاد من الأمر أن توفي والده وهو في الخامسة من عمره.. فتحملت الأم المسئولية كاملة عن ابنها الكفيف واليتيم معاً، وأصرت علي أن يتعلم فأدخلته مدارس النور للمكفوفين في محافظة المنوفية، وكانت بالنظام الداخلي (المبيت) من السبت للخميس وتذهب أمه كل يوم لتزوره، وتأخذه يوم الخميس وتعود به للمدرسة السبت وهكذا عاش طفولته في هذه المدرسة، وأمه لا تكل ولا تمل. أحمد لم يستسلم وحصل علي المركز الأول في الثانوية العامة للمكفوفين، وعندما نظمت الجمعية المصرية للصداقة المصرية الأمريكية مسابقة للحصول علي دبلومة في أمريكا تقدم لها ثلاثة ألاف كفيف، كان من ضمن 35 اجتازوا الاختبارات. وسافر أحمد بمفرده وهو كفيف وعاش في وسط عائلة أمريكية، تأثر بيهم وتفاعلوا وتأثروا به رغم اختلاف الدين، وأخذ الدبلومة وعاد لمصر. فقالت له وزارة التعليم المصرية: إن المعادلة الأمريكية الخاصة بك غير مقبولة ، لكنه أصر أن يكمل ما بدأه، وقالوا له: لابد من إعادة هذه السنة، فأعاد السنة ونجح وحصل أيضاً علي المركز الأول في الثانوية العامة للمكفوفين. طموحه القوي جعله يريد أن يدخل الجامعة، ولكن ما هي الجامعة؟ يريد أن يدخل الجامعة الأمريكية بعد أن تقدم لجميع الجامعات المصرية وكان الرفض هو حليفه!! قبلته الجامعة الأمريكية شريطة أن يتم إجراء الكشف الطبي له، ومن ضمن الكشف الطبي كشف العيون، فسبحان من يدبر الأمور للإنسان الطموح. فيكشف عليه طبيب مصري، وكانت المفاجأة السارة جداً، الطبيب يقول لأحمد: (تحب تشوف يا أحمد)!! فيضحك ويقول له: حضرتك أنا منذ أن كان عمري 3 سنوات منذ زمن ولا أري فكيف؟ فقال له: أنت من الممكن أن تري بعد عملية بسيط، وتُجري العملية، ويرفع الطبيب الشاش عن عيون أحمد، ويري أحمد .. ويدخل أحمد الجامعة الأمريكية ويحصل كل عام علي تقدير امتياز.. أحمد سيتخرج الشهر القادم، وينوي أن يستكمل دراسته في الماجستير في (دراسات الشرق الأوسط) لأن هذا المجال يفتقر للخبراء في مصر . انها رحمة وكرم الله علي (أحمد) الذي لم ييأس واستعان وتوكل علي الله خالق كل شئ والقادر علي كل شئ (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).. لم يضع يده علي خده ويقول أنا كفيف، وهذا نصيبي وقدري، إنما تسلح بالصبر والمثابرة والإرادة القوية علي النجاح والاستعانة بالله، بسمة أمل اليوم لصاحب الإرادة القوية أحمد فايز. إن الشخص يحتاج لنعمة البصيره قبل البصر الحمدلله على نعمة البصر واللهم أرزقنا البصيره يارب العالمين S o_n d_o s#



قصة ولا في الأفلام - الكفيف المبصر - قصة أحمد فايز يحكيها لنا الدكتور عمرو خالد / قصة مصرية حقيقية تعد نموذجاً مشرفاً للطموح والصبر والمثابرة وعدم اليأس لشاب اسمه (أحمد فايز) من إحدي قري مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية. عندما كان في عمر السنتين شعر بألم في إحدي عينيه، فأخذته أمه للمستشفي، فكشف عليه الطبيب، وقرر بضرورة إجراء عملية سريعة، أدت للأسف لفقد الأخري أي أصبح لايري وهو في هذه السن المبكرة، وزاد من الأمر أن توفي والده وهو في الخامسة من عمره.. فتحملت الأم المسئولية كاملة عن ابنها الكفيف واليتيم معاً، وأصرت علي أن يتعلم فأدخلته مدارس النور للمكفوفين في محافظة المنوفية، وكانت بالنظام الداخلي (المبيت) من السبت للخميس وتذهب أمه كل يوم لتزوره، وتأخذه يوم الخميس وتعود به للمدرسة السبت وهكذا عاش طفولته في هذه المدرسة، وأمه لا تكل ولا تمل. أحمد لم يستسلم وحصل علي المركز الأول في الثانوية العامة للمكفوفين، وعندما نظمت الجمعية المصرية للصداقة المصرية الأمريكية مسابقة للحصول علي دبلومة في أمريكا تقدم لها ثلاثة ألاف كفيف، كان من ضمن 35 اجتازوا الاختبارات. وسافر أحمد بمفرده وهو كفيف وعاش في وسط عائلة أمريكية، تأثر بيهم وتفاعلوا وتأثروا به رغم اختلاف الدين، وأخذ الدبلومة وعاد لمصر. فقالت له وزارة التعليم المصرية: إن المعادلة الأمريكية الخاصة بك غير مقبولة ، لكنه أصر أن يكمل ما بدأه، وقالوا له: لابد من إعادة هذه السنة، فأعاد السنة ونجح وحصل أيضاً علي المركز الأول في الثانوية العامة للمكفوفين. طموحه القوي جعله يريد أن يدخل الجامعة، ولكن ما هي الجامعة؟ يريد أن يدخل الجامعة الأمريكية بعد أن تقدم لجميع الجامعات المصرية وكان الرفض هو حليفه!! قبلته الجامعة الأمريكية شريطة أن يتم إجراء الكشف الطبي له، ومن ضمن الكشف الطبي كشف العيون، فسبحان من يدبر الأمور للإنسان الطموح. فيكشف عليه طبيب مصري، وكانت المفاجأة السارة جداً، الطبيب يقول لأحمد: (تحب تشوف يا أحمد)!! فيضحك ويقول له: حضرتك أنا منذ أن كان عمري 3 سنوات منذ زمن ولا أري فكيف؟ فقال له: أنت من الممكن أن تري بعد عملية بسيط، وتُجري العملية، ويرفع الطبيب الشاش عن عيون أحمد، ويري أحمد .. ويدخل أحمد الجامعة الأمريكية ويحصل كل عام علي تقدير امتياز.. أحمد سيتخرج الشهر القادم، وينوي أن يستكمل دراسته في الماجستير في (دراسات الشرق الأوسط) لأن هذا المجال يفتقر للخبراء في مصر . انها رحمة وكرم الله علي (أحمد) الذي لم ييأس واستعان وتوكل علي الله خالق كل شئ والقادر علي كل شئ (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).. لم يضع يده علي خده ويقول أنا كفيف، وهذا نصيبي وقدري، إنما تسلح بالصبر والمثابرة والإرادة القوية علي النجاح والاستعانة بالله، بسمة أمل اليوم لصاحب الإرادة القوية أحمد فايز. إن الشخص يحتاج لنعمة البصيره قبل البصر الحمدلله على نعمة البصر واللهم أرزقنا البصيره يارب العالمين S o_n d_o s# , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151610278612192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment