Wednesday, May 22, 2013

يعرف عن الحيتان أنها مخلوقات اجتماعية تكون دائما في مجموعات. لكن كتبت صحيفة نيويورك تايمز سنة 2004 عن الحوت الوحيد الذي يجوب المحيطات الشاسعة دون رفقاء دون أصدقاء دون حبيبة. اثار الحوت فضول العلماء فتتبعوه و تمكنوا من معرفة السر وراء توحده . و السر هو أن الحيتان تتواصل فيما بينها عن طريق اصدار أصوات تدوم زمنا محددا و تكون على ذبذبة محددة من 12 الى 25 هرتز و لكن شاء القدر أن يكون هو الحوت الوحيد الذي يغني على ذبذبة 52 هرتز… ليس الحوت مريضا مرضا عضالا حتى يتخلى عنه القطيع بدافع غريزة البقاء و ليس مجنونا و لكنه مختلف قليلا… انه يتكلم لغتاً لا تسمع من باقي الحيتان لكنه يتكلم …انه يمضي وقته في المنادات عن رفقاء ويغني طوال رحلاته الطويلة التي يجوب فيها محيطات الارض عن حبيبة تؤنس وحدته و تقاسمه حبا لطالما تمناه… لكن لا مجيب… لا يوجد حوت يسمع تلك الذبذبات لا توجد حبيبة تسمع تلك الاهات و ذلك البكاء الذي يضيع صداه في ظلمات أعماق المحيطات الا متناهية…لا يزال الحوت يغني و يبحث و لكن صوته يتضاءل يوما بعد يوم سنة بعد سنة لأنه بدأ يفقد الامل…كمأن الحياة قاسية عليه قصة حقيقية في غاية الحزن… فما رأيكم أيها البشر لو أنه هناك من ينادي لكن لا من مجيب ما رأيكم أن لا تكون هذه قصة حوت و انما قصة طفل صغير شاء له الله أن يكون مختلفا قليلا… فهل نسميه متوحدا و نمضي أم نسميه طفلا ملاكا و نغمره بكل الحب Mohammed Sultan



يعرف عن الحيتان أنها مخلوقات اجتماعية تكون دائما في مجموعات. لكن كتبت صحيفة نيويورك تايمز سنة 2004 عن الحوت الوحيد الذي يجوب المحيطات الشاسعة دون رفقاء دون أصدقاء دون حبيبة. اثار الحوت فضول العلماء فتتبعوه و تمكنوا من معرفة السر وراء توحده . و السر هو أن الحيتان تتواصل فيما بينها عن طريق اصدار أصوات تدوم زمنا محددا و تكون على ذبذبة محددة من 12 الى 25 هرتز و لكن شاء القدر أن يكون هو الحوت الوحيد الذي يغني على ذبذبة 52 هرتز… ليس الحوت مريضا مرضا عضالا حتى يتخلى عنه القطيع بدافع غريزة البقاء و ليس مجنونا و لكنه مختلف قليلا… انه يتكلم لغتاً لا تسمع من باقي الحيتان لكنه يتكلم …انه يمضي وقته في المنادات عن رفقاء ويغني طوال رحلاته الطويلة التي يجوب فيها محيطات الارض عن حبيبة تؤنس وحدته و تقاسمه حبا لطالما تمناه… لكن لا مجيب… لا يوجد حوت يسمع تلك الذبذبات لا توجد حبيبة تسمع تلك الاهات و ذلك البكاء الذي يضيع صداه في ظلمات أعماق المحيطات الا متناهية…لا يزال الحوت يغني و يبحث و لكن صوته يتضاءل يوما بعد يوم سنة بعد سنة لأنه بدأ يفقد الامل…كمأن الحياة قاسية عليه قصة حقيقية في غاية الحزن… فما رأيكم أيها البشر لو أنه هناك من ينادي لكن لا من مجيب ما رأيكم أن لا تكون هذه قصة حوت و انما قصة طفل صغير شاء له الله أن يكون مختلفا قليلا… فهل نسميه متوحدا و نمضي أم نسميه طفلا ملاكا و نغمره بكل الحب Mohammed Sultan , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151603192652192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment