Thursday, April 4, 2013

.. مخطىء من يظن أنه يمكنه أن يقول أو يكتب ما يشاء وقتما يشاء و كيفما يشاء دون اعتبارات و ضوابط ..!! و لست أعنى بالضوابط حسابات أو مصلحة دنيوية تعود على المتكلم بثناء أو بجاه فتلك فى رأيى مذمة و اتباع هوى و انكسار للمادة الحقيرة أربأ بصاحب القلم أو الرأى عن مثلها إنما أعنى بالضوابط و الاعتبارات التى ابتغاء مرضاة الله بما يقال أو يكتب و الإحساس بالمسؤولية و تقدير العواقب و واهم من يظن أن تلك المسئولية خاصة بطائفة دون طائفة لا شك طبعا أن مسئولية الكلمة تزداد و ربما تتضاعف كلما ازداد التأثير و علا المنبر و انتشر لكن الآن و بعد تلك الثورة المعلوماتية و انفتاح التواصل أعتقد أن المسئولية طالت الجميع الكل يستطيع أن يؤثر و جل الكلمات صار من الممكن أن تصل و تغير و ربما تترك جراحا يصعب أن تندمل بعد ذلك و هل كان حادث الإفك إلا بكلمة ؟ و هل هوى خلائق فى الجحيم سبعين خريفا إلا بكلمة ؟ و هل كُب آخرون على مناخرهم فى جهنم إلا بحصائد كلمات تلفظتها ألسنتهم ؟ بكلمات انهارت بيوت ، و دمعت أعين و تمزقت أفئدة و بكلمات أشعلت فتن و أريقت دماء و اشتعلت حروب من الكلمات ما هو أربى من الربا و منها ما يستوجب حدا يقارب حد الزنا بل هناك استطالات بكلمات هى أبشع عند الله من الزنا و من الكلمات ما سماه النبى صلى الله عليه و سلم " أكبر الكبائر " تلك الأحرف المتراصة التى ينظمها القلم أو تصفها لوحة المفاتيح أو يتحرك بها اللسان الفصيح أو حتى غير الفصيح ليست مجرد أصوات و أحبار و إشارات إلكترونية بل هى قذائف لا تدرى إلى أى مدى قد يصل مداها و كم من حروف تجر حتوف لو يعلم الإنسان أن ما يكتبه أو يلفظه هو أسبق لسمع الله و بصيره أسرع لصحيفة أعماله من عين قارئه أو أذن سامعه لعرف قدر المسئولية الملقاة على كواهل لسانه و قلمه و لوحة مفاتيحه فالله الله فى أنفسنا الله الله فى كلماتنا و ليس لكل واحد منا نفسه قبل أن يكتب أو يتكلم لماذا أكتب و لماذا أتكلم ؟ هل لأرضى الله أم الناس ؟ هل لأنتصر للحق أم لنفسى ؟ هل يسعدنى أن أجد هذا الذى أتلفظ به أو أكتبه الآن مسطورا فى صحيفتى يوم الدين ؟ و الذى نفسى بيده لو فعلنا فأعتقد أن كثيرا من مشاكلنا سيكون إلى زوال بإذن الله مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ * * * .. د. محمد علي يوسف .. * * * ميار عبد الستار..



.. مخطىء من يظن أنه يمكنه أن يقول أو يكتب ما يشاء وقتما يشاء و كيفما يشاء دون اعتبارات و ضوابط ..!! و لست أعنى بالضوابط حسابات أو مصلحة دنيوية تعود على المتكلم بثناء أو بجاه فتلك فى رأيى مذمة و اتباع هوى و انكسار للمادة الحقيرة أربأ بصاحب القلم أو الرأى عن مثلها إنما أعنى بالضوابط و الاعتبارات التى ابتغاء مرضاة الله بما يقال أو يكتب و الإحساس بالمسؤولية و تقدير العواقب و واهم من يظن أن تلك المسئولية خاصة بطائفة دون طائفة لا شك طبعا أن مسئولية الكلمة تزداد و ربما تتضاعف كلما ازداد التأثير و علا المنبر و انتشر لكن الآن و بعد تلك الثورة المعلوماتية و انفتاح التواصل أعتقد أن المسئولية طالت الجميع الكل يستطيع أن يؤثر و جل الكلمات صار من الممكن أن تصل و تغير و ربما تترك جراحا يصعب أن تندمل بعد ذلك و هل كان حادث الإفك إلا بكلمة ؟ و هل هوى خلائق فى الجحيم سبعين خريفا إلا بكلمة ؟ و هل كُب آخرون على مناخرهم فى جهنم إلا بحصائد كلمات تلفظتها ألسنتهم ؟ بكلمات انهارت بيوت ، و دمعت أعين و تمزقت أفئدة و بكلمات أشعلت فتن و أريقت دماء و اشتعلت حروب من الكلمات ما هو أربى من الربا و منها ما يستوجب حدا يقارب حد الزنا بل هناك استطالات بكلمات هى أبشع عند الله من الزنا و من الكلمات ما سماه النبى صلى الله عليه و سلم " أكبر الكبائر " تلك الأحرف المتراصة التى ينظمها القلم أو تصفها لوحة المفاتيح أو يتحرك بها اللسان الفصيح أو حتى غير الفصيح ليست مجرد أصوات و أحبار و إشارات إلكترونية بل هى قذائف لا تدرى إلى أى مدى قد يصل مداها و كم من حروف تجر حتوف لو يعلم الإنسان أن ما يكتبه أو يلفظه هو أسبق لسمع الله و بصيره أسرع لصحيفة أعماله من عين قارئه أو أذن سامعه لعرف قدر المسئولية الملقاة على كواهل لسانه و قلمه و لوحة مفاتيحه فالله الله فى أنفسنا الله الله فى كلماتنا و ليس لكل واحد منا نفسه قبل أن يكتب أو يتكلم لماذا أكتب و لماذا أتكلم ؟ هل لأرضى الله أم الناس ؟ هل لأنتصر للحق أم لنفسى ؟ هل يسعدنى أن أجد هذا الذى أتلفظ به أو أكتبه الآن مسطورا فى صحيفتى يوم الدين ؟ و الذى نفسى بيده لو فعلنا فأعتقد أن كثيرا من مشاكلنا سيكون إلى زوال بإذن الله مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ * * * .. د. محمد علي يوسف .. * * * ميار عبد الستار.. , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151522851032192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment