Tuesday, April 2, 2013

{20} - {{ مختصر تفسير سورة العلق }} تمهيد : بسم الله الرحمن الرحيم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) بهذه الآيات المباركات بدأ نزول الوحي على آخر الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد – النبي الأمّي - صلّى الله عليه وسلم و فيما بعد نزلت باقي السورة - التي لا أستطيع بأي حال من الأحوال ان أستوفيها حقها - ، و بما بدأت هذه الآيات المباركات ؟ بدأت بأمر من الله بالقراءة في وقت كان يسمى " بالجاهلية " ، فيالعظمة هذا الدين بل ... يال عظمة مُوجده ،خالق كل شئ ، وخالق الإنسان في أحسن ما يكون وبإعجاز إلاهي لم يكتشفه العلم إلا في القريب ، وهو المدوّن منذ البعيد بين دفتي كتابنا الكريم مدون بالقلم وسيلة العلم الذي أكرمة الله بذكره وهو الجماد والذي قيل أيضا أنه أول ما خلق ربي – فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم - تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { اقْرَأْ }: أمر من الله لسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم بالقراءة { بِاسْمِ رَبِّكَ }: بمعنى : قل " باسم الله " ثم إقرأ و في هذا إشارة بعدم جواز التسمية بغير الله كاسم الوطن ، أو اسم الشعب , أو اسم زعيم، .. { الَّذِي خَلَقَ (1) }: خلق كل شئ { خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)}: العلق : الدم الجامد و في ذلك إشارة للإعجاز الإهي في خلق الإنسان في مرحلته الثانية { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3)}: الأكرم : الذي زاد كرمه و فضله على كل كرم { الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) }: علّم الإنسان الكتابة بالقلم { عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }: علّم الله الإنسان ما لم يكن يعلمه { كَلاَّ }: بمعنى حقاً { إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) }: تأكيد على أن الإنسان يتجاوز الحد في العصيان و الكفر { أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) }: استغنى عندما رأى نفسه ذا غنى و ثراء و قوة { إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) }: المصير و المرجع إلى الله فيحاسبه على كل ما فعل { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)}: أبصرت هذا الطاغي - قيل المقصود أبي جهل وكذلك فيما يليها من الآيات - الذي ينهى عبدأ - قيل المقصود الرسول صلّى الله عليه وسلم - من عباد الله عن الصلاة { أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)}: أما كان خيراً له لو سار على طريق الهدى، و أمر بالتقوي وهي حفظ النفس عمّا يؤثم و ذلك بترك المحظور { أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13)}: أخبرني عن حال هذا الناهي المكذب بالحق المتولي عن هذا الدين الصحيح { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)}: ألم يعلم بأن الله مطّلع على أفعاله فيجازيه بها { كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ }: ليرتدع عن طغيانه فإن لم ينته : { لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ (15)}: السفع : اللطم و الجذب بشدة ،و الناصية : شعر مقدمة الرأس - وفي ذلك إعجاز سيأتي بيانه إن شاء الله - { نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)}: كاذبة في قولها، خاطئة في فعلها { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17)}: النادي : المجلس و المراد : فليدع أهل مجلسه و عشيرته ليستنصر بهم { سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)}: الزبانية : الملائكة الموكلون بعذاب الخاطئين في جهنم { كَلاَّ لا تُطِعْهُ }: إياك أن تطعه فيما يأمر من ترك الصلاة و الإعراض عن الإسلام { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}: اسجد لربك ، و اقترب منه بالطاعة و العبادات صدق الله العظيم - إن اخطأت في الإختيار و النقل فمن نفسي و إن أصبت فبتوفيق من الله أرجوا أن تدعو لي بالتوفيق و الإستمرار فالأمر ليس بهين و أرجوا منكم التصويب و التصحيح والله لا يضيع أجر المحسنين - - - - - - - - - المرجع : روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره



{20} - {{ مختصر تفسير سورة العلق }} تمهيد : بسم الله الرحمن الرحيم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) بهذه الآيات المباركات بدأ نزول الوحي على آخر الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد – النبي الأمّي - صلّى الله عليه وسلم و فيما بعد نزلت باقي السورة - التي لا أستطيع بأي حال من الأحوال ان أستوفيها حقها - ، و بما بدأت هذه الآيات المباركات ؟ بدأت بأمر من الله بالقراءة في وقت كان يسمى " بالجاهلية " ، فيالعظمة هذا الدين بل ... يال عظمة مُوجده ،خالق كل شئ ، وخالق الإنسان في أحسن ما يكون وبإعجاز إلاهي لم يكتشفه العلم إلا في القريب ، وهو المدوّن منذ البعيد بين دفتي كتابنا الكريم مدون بالقلم وسيلة العلم الذي أكرمة الله بذكره وهو الجماد والذي قيل أيضا أنه أول ما خلق ربي – فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم - تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { اقْرَأْ }: أمر من الله لسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم بالقراءة { بِاسْمِ رَبِّكَ }: بمعنى : قل " باسم الله " ثم إقرأ و في هذا إشارة بعدم جواز التسمية بغير الله كاسم الوطن ، أو اسم الشعب , أو اسم زعيم، .. { الَّذِي خَلَقَ (1) }: خلق كل شئ { خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)}: العلق : الدم الجامد و في ذلك إشارة للإعجاز الإهي في خلق الإنسان في مرحلته الثانية { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3)}: الأكرم : الذي زاد كرمه و فضله على كل كرم { الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) }: علّم الإنسان الكتابة بالقلم { عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }: علّم الله الإنسان ما لم يكن يعلمه { كَلاَّ }: بمعنى حقاً { إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) }: تأكيد على أن الإنسان يتجاوز الحد في العصيان و الكفر { أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) }: استغنى عندما رأى نفسه ذا غنى و ثراء و قوة { إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) }: المصير و المرجع إلى الله فيحاسبه على كل ما فعل { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)}: أبصرت هذا الطاغي - قيل المقصود أبي جهل وكذلك فيما يليها من الآيات - الذي ينهى عبدأ - قيل المقصود الرسول صلّى الله عليه وسلم - من عباد الله عن الصلاة { أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)}: أما كان خيراً له لو سار على طريق الهدى، و أمر بالتقوي وهي حفظ النفس عمّا يؤثم و ذلك بترك المحظور { أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13)}: أخبرني عن حال هذا الناهي المكذب بالحق المتولي عن هذا الدين الصحيح { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)}: ألم يعلم بأن الله مطّلع على أفعاله فيجازيه بها { كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ }: ليرتدع عن طغيانه فإن لم ينته : { لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ (15)}: السفع : اللطم و الجذب بشدة ،و الناصية : شعر مقدمة الرأس - وفي ذلك إعجاز سيأتي بيانه إن شاء الله - { نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)}: كاذبة في قولها، خاطئة في فعلها { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17)}: النادي : المجلس و المراد : فليدع أهل مجلسه و عشيرته ليستنصر بهم { سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)}: الزبانية : الملائكة الموكلون بعذاب الخاطئين في جهنم { كَلاَّ لا تُطِعْهُ }: إياك أن تطعه فيما يأمر من ترك الصلاة و الإعراض عن الإسلام { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}: اسجد لربك ، و اقترب منه بالطاعة و العبادات صدق الله العظيم - إن اخطأت في الإختيار و النقل فمن نفسي و إن أصبت فبتوفيق من الله أرجوا أن تدعو لي بالتوفيق و الإستمرار فالأمر ليس بهين و أرجوا منكم التصويب و التصحيح والله لا يضيع أجر المحسنين - - - - - - - - - المرجع : روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151519010527192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment