Monday, March 25, 2013

قم من تحت الجرة.... نبدأ بسرد هذه القصة التي قرأناها منذ الصغـر إنها قصة الراعي و جرة السمن و هي قصة ذات حكمة عظيمة كان لدى راع سمن جمعه في جرة معلقة في كوخه . و بينما هو ذات يوم جالس في كوخه عند غروب الشمس وهو متكىء على عصاه أخذ يفكر بما يعمله في ما اجتمع عنده من السمن فقال في نفسه : سأذهب به غدا إلى السوق وأبيعه وأشتري بثمنه نعجة حاملا ،فتضع لي نعجة أخرى ثم تكبر وتلد لي مع أمها نعاجا أخرى وهكذا إلى أن يصير عندي قطيع كبير ثم أتخذ أي أجير يرعى غنمي وأبني قصرا عظيما و متى كبر ولدي أحضر له معلما يعلمه القراءة و الكتابة وأمره بطاعتي و احترامي فان لم يفعل ضربته بهذه العصا. و رفع يده بعصاه فأصابت الجرة فكسرتها و سقط السمن على رأسه و ثيابه و طار التخطيط وضاعت الأحلام سدى . فحزن لذلك حزنا عظيما وقال : هذا جزاء من يصغي إلى تخيلاته. أخي الفاضل .. جميل أن نحلم و أن نخطط للمستقبل و الأجمل أن ننفذ الأن و ليس غدا لأن الخطط تتغير باستمرار نتيجة تغير المحيط ومفاجآت الحياة... و على سبيل المثال بعض القادة العسكريين ينهمكون كثيرا بالتخطيط ووضع الخطط و التفاصيل للمواجهة ورد الإعتداء فيطبق عليهم العدو و هم ما زالوا في طور التخطيط!! ان التخطيط ضمن ما يسمى الخطوط العريضة هو طريق النجاح أما التفاصيل و الجزئيات فيجب التعامل معها في حينها لأنها ترتبط بالظروف المحيطة. - فاحلم و لكن ....توخّ الحذر - لا تسترسل كثيرا في الأحلام و التخطيط إلى حد الاوهام. - كان يكفي لهذا الراقد (الراعي)أن يضع قراره موضع التنفيذ فورا كي يكون قرارا فعالا و يحقق أحلامه. أما أنت يا أخي (( فقم من تحت الجرة الآن الآن ..)) و ابدأ التنفيذ و حوّل أحلامك إلى إنجاز ملموس. و تذكّر جيدا أنّ جدوى أي تخطيط تكمن في الإسراع في تنفيذه . emy m07amed



قم من تحت الجرة.... نبدأ بسرد هذه القصة التي قرأناها منذ الصغـر إنها قصة الراعي و جرة السمن و هي قصة ذات حكمة عظيمة كان لدى راع سمن جمعه في جرة معلقة في كوخه . و بينما هو ذات يوم جالس في كوخه عند غروب الشمس وهو متكىء على عصاه أخذ يفكر بما يعمله في ما اجتمع عنده من السمن فقال في نفسه : سأذهب به غدا إلى السوق وأبيعه وأشتري بثمنه نعجة حاملا ،فتضع لي نعجة أخرى ثم تكبر وتلد لي مع أمها نعاجا أخرى وهكذا إلى أن يصير عندي قطيع كبير ثم أتخذ أي أجير يرعى غنمي وأبني قصرا عظيما و متى كبر ولدي أحضر له معلما يعلمه القراءة و الكتابة وأمره بطاعتي و احترامي فان لم يفعل ضربته بهذه العصا. و رفع يده بعصاه فأصابت الجرة فكسرتها و سقط السمن على رأسه و ثيابه و طار التخطيط وضاعت الأحلام سدى . فحزن لذلك حزنا عظيما وقال : هذا جزاء من يصغي إلى تخيلاته. أخي الفاضل .. جميل أن نحلم و أن نخطط للمستقبل و الأجمل أن ننفذ الأن و ليس غدا لأن الخطط تتغير باستمرار نتيجة تغير المحيط ومفاجآت الحياة... و على سبيل المثال بعض القادة العسكريين ينهمكون كثيرا بالتخطيط ووضع الخطط و التفاصيل للمواجهة ورد الإعتداء فيطبق عليهم العدو و هم ما زالوا في طور التخطيط!! ان التخطيط ضمن ما يسمى الخطوط العريضة هو طريق النجاح أما التفاصيل و الجزئيات فيجب التعامل معها في حينها لأنها ترتبط بالظروف المحيطة. - فاحلم و لكن ....توخّ الحذر - لا تسترسل كثيرا في الأحلام و التخطيط إلى حد الاوهام. - كان يكفي لهذا الراقد (الراعي)أن يضع قراره موضع التنفيذ فورا كي يكون قرارا فعالا و يحقق أحلامه. أما أنت يا أخي (( فقم من تحت الجرة الآن الآن ..)) و ابدأ التنفيذ و حوّل أحلامك إلى إنجاز ملموس. و تذكّر جيدا أنّ جدوى أي تخطيط تكمن في الإسراع في تنفيذه . emy m07amed , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151506861547192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment