Sunday, March 17, 2013

كم تفاحة معك ؟ هل سبق لك وأن شعرت أنك تسرعت فى الحكم على الأخر ؟ عندما تناقش هل تتقبل رأى الأخر .. ربما يكون هو الصواب ؟ هل لديك مرونة فى تقبل الآراء ووجهات النظر . هل تعلم أن وجهة نظرى صحيحة تحتمل الخطأ .. ووجهة نظر غيرى خاطئة تحتمل الصواب والعكس ؟ إليكم هذه القصة .. بسيطة فى مضمونها .. أتمنى ان يصلكم مغزاها ~~~~~~~~~~ فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها: أعطيتك تفاحة و تفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!). إستنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث). وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!). فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي. وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته:أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة ، فكم فراولة لديك؟ وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل:لقد أعطيتني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها في الحقيبة فأصبح مجموع الذي لدي الأن أربع تفاحات !!!! همسة ... لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى أدت اليها . إجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر. المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعتقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه أنه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها خطأً؟! emy m07amed



كم تفاحة معك ؟ هل سبق لك وأن شعرت أنك تسرعت فى الحكم على الأخر ؟ عندما تناقش هل تتقبل رأى الأخر .. ربما يكون هو الصواب ؟ هل لديك مرونة فى تقبل الآراء ووجهات النظر . هل تعلم أن وجهة نظرى صحيحة تحتمل الخطأ .. ووجهة نظر غيرى خاطئة تحتمل الصواب والعكس ؟ إليكم هذه القصة .. بسيطة فى مضمونها .. أتمنى ان يصلكم مغزاها ~~~~~~~~~~ فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها: أعطيتك تفاحة و تفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!). إستنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث). وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!). فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي. وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته:أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة ، فكم فراولة لديك؟ وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل:لقد أعطيتني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها في الحقيبة فأصبح مجموع الذي لدي الأن أربع تفاحات !!!! همسة ... لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى أدت اليها . إجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر. المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعتقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه أنه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها خطأً؟! emy m07amed , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151493543397192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment