Saturday, March 23, 2013

نشرع بعون الله تعالى وتوفيقه في تفسير سورة المسد تفسيرا مبسطا يسهل فهمه على من تعذر عليه الحصول على كتب التفاسير ، نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ويتقبل منا سبب نزول السورة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْبَطْحَاء فَصَعِدَ الْجَبَل فَنَادَى " يَا صَبَاحَاهُ " فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْش فَقَالَ " أَرَأَيْتُمْ إِنْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ الْعَدُوّ مُصَبِّحُكُمْ أَوْ مُمَسِّيكُمْ أَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي - قَالُوا نَعَمْ قَالَ - فَإِنِّي نَذِير لَكُمْ بَيْن يَدَيْ عَذَاب شَدِيد فَقَالَ أَبُو لَهَب أَلِهَذَا جَمَعْتنَا تَبًّا لَك فَأَنْزَلَ اللَّه " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَب وَتَبَّ " إِلَى آخِرهَا . وَفِي رِوَايَة فَقَامَ يَنْفُض يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُول تَبًّا لَك سَائِر الْيَوْم أَلِهَذَا جَمَعْتنَا فَأَنْزَلَ اللَّه " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَب وَتَبَّ " الْأَوَّل دُعَاء عَلَيْهِ وَالثَّانِي خَبَر عَنْهُ فَأَبُو لَهَب هَذَا هُوَ أَحَد أَعْمَام رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمه عَبْد الْعُزَّى بْن عَبْد الْمُطَّلِب وَكُنْيَته أَبُو عُتَيْبَة وَإِنَّمَا سُمِّيَ أَبَا لَهَب لِإِشْرَاقِ وَجْهه وَكَانَ كَثِير الْأَذِيَّة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْبِغْضَة لَهُ وَالِازْدِرَاء بِهِ وَالتَّنَقُّص لَهُ وَلِدِينِهِ /ابن كثير/ تفسير السورة {تَبَّتْ} : هَلَكَتْ أو قُطِعَتْ . {وَتَبَّ} أي : هلك وقُطِــعَ . {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} أي : : هلكت يدا أبي لهب وذكر اليد واراد الكل ، وخاب وخسر ، وضلَّ عملُه ، وقد هلك وخسر . {مَا أَغْنَى} : يعني لم ينفعْهُ . {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} أي : لم يُفِدْهُ مالُه الذي كسبه ، ولم يدفع عنه عذاب الله . المالُ والمكاسبُ ليست هي سبيلُ الوصولِ إلى اللهِ ، الموصولُ من وَصَلَهُ اللهُ ، والمقطوعُ مَنْ قَطَعَهُ اللهُ ؛ فتوسَّلْ إِلى اللهِ تَصِلْ . {سَيَصْلَى} أي : سيدخل ، أو يقاسي . {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} أي : سيدخل نارًا حامية، ذات اشتعال وتوقُّد عظيم، وهي نار جهنم. {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} أي : وستدخل معه نارَ جهنم امرأتهُ التي كانت تحمل الحطب ؛ لتُؤْذِي به رسول الله وأصحابَهُ . {جِيدِهَا} : عُنُقِها . {مَسَدٍ} : حَبْلٌ قويٌ شديدٌ . {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} أي : في عنقها يوم القيامة حبل قوي شديد من نار تشد به إلى عذاب جهنم .



نشرع بعون الله تعالى وتوفيقه في تفسير سورة المسد تفسيرا مبسطا يسهل فهمه على من تعذر عليه الحصول على كتب التفاسير ، نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ويتقبل منا سبب نزول السورة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْبَطْحَاء فَصَعِدَ الْجَبَل فَنَادَى " يَا صَبَاحَاهُ " فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْش فَقَالَ " أَرَأَيْتُمْ إِنْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ الْعَدُوّ مُصَبِّحُكُمْ أَوْ مُمَسِّيكُمْ أَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي - قَالُوا نَعَمْ قَالَ - فَإِنِّي نَذِير لَكُمْ بَيْن يَدَيْ عَذَاب شَدِيد فَقَالَ أَبُو لَهَب أَلِهَذَا جَمَعْتنَا تَبًّا لَك فَأَنْزَلَ اللَّه " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَب وَتَبَّ " إِلَى آخِرهَا . وَفِي رِوَايَة فَقَامَ يَنْفُض يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُول تَبًّا لَك سَائِر الْيَوْم أَلِهَذَا جَمَعْتنَا فَأَنْزَلَ اللَّه " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَب وَتَبَّ " الْأَوَّل دُعَاء عَلَيْهِ وَالثَّانِي خَبَر عَنْهُ فَأَبُو لَهَب هَذَا هُوَ أَحَد أَعْمَام رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمه عَبْد الْعُزَّى بْن عَبْد الْمُطَّلِب وَكُنْيَته أَبُو عُتَيْبَة وَإِنَّمَا سُمِّيَ أَبَا لَهَب لِإِشْرَاقِ وَجْهه وَكَانَ كَثِير الْأَذِيَّة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْبِغْضَة لَهُ وَالِازْدِرَاء بِهِ وَالتَّنَقُّص لَهُ وَلِدِينِهِ /ابن كثير/ تفسير السورة {تَبَّتْ} : هَلَكَتْ أو قُطِعَتْ . {وَتَبَّ} أي : هلك وقُطِــعَ . {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} أي : : هلكت يدا أبي لهب وذكر اليد واراد الكل ، وخاب وخسر ، وضلَّ عملُه ، وقد هلك وخسر . {مَا أَغْنَى} : يعني لم ينفعْهُ . {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} أي : لم يُفِدْهُ مالُه الذي كسبه ، ولم يدفع عنه عذاب الله . المالُ والمكاسبُ ليست هي سبيلُ الوصولِ إلى اللهِ ، الموصولُ من وَصَلَهُ اللهُ ، والمقطوعُ مَنْ قَطَعَهُ اللهُ ؛ فتوسَّلْ إِلى اللهِ تَصِلْ . {سَيَصْلَى} أي : سيدخل ، أو يقاسي . {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} أي : سيدخل نارًا حامية، ذات اشتعال وتوقُّد عظيم، وهي نار جهنم. {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} أي : وستدخل معه نارَ جهنم امرأتهُ التي كانت تحمل الحطب ؛ لتُؤْذِي به رسول الله وأصحابَهُ . {جِيدِهَا} : عُنُقِها . {مَسَدٍ} : حَبْلٌ قويٌ شديدٌ . {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} أي : في عنقها يوم القيامة حبل قوي شديد من نار تشد به إلى عذاب جهنم . , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151503398357192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment