Sunday, March 24, 2013

{{مختصر تفسير سورة الماعون}} تمهيد : جاءت سورة الماعون لتوضيح حقيقة الإسلام وأنه ليس عقيدة فقط، ولا كلمة تقال وإنما هو منهج و سلوك في الحياة فكل من لا يطبق تعاليمه ولا يخرج من دائرة القول إلى دائرة الفعل فهو يكذّب بالدين، وقد ورد عن ابن عباس في قوله تعالى في الآية الخامسة من هذه السورة { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ } قال : نزلت في المنافقين كانوا يراؤون المؤمنين بصلاتهم إذا حضروا ، ويتركونها إذا غابوا ويمنعونهم الماعون. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { أَرَأَيْتَ}: أعلمت وعرفت يا محمد {الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}: الدين : هو دين الإسلام، وقيل يوم الجزاء و الحساب في الآخرة { فَذَلِكَ}: هو {الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}: الذي يدفع اليتيم عن حقه و يظلمه { وَلا يَحُضُّ}: لا يحث نفسه ولا غيره { عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}: أي إطعام المحتاج { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ }: هلاك و عذاب ، وقيل وادي في جهنم خُصّ به المنافقين الذين يُصلّون لا يريدون الله عز وجل بصلاتهم { الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }: يؤخرونها عن وقتها و يتركونها أو لا يخشعون فيها { الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ }: المراءاة : إظهار العبادة للناس ليثنى عليهم بالصلاح لا إبتغاء لمرضاة الله - أعاذنا الله وإياكم منها - { وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ }: الماعون : قيل هي الزكاة، أو الإعارة من الحاجات الضرورية ولوازم البيت كالإبرة و القدر و غيرها. ------------- المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) مختصرتفسير الإمام الطبري 3) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره



{{مختصر تفسير سورة الماعون}} تمهيد : جاءت سورة الماعون لتوضيح حقيقة الإسلام وأنه ليس عقيدة فقط، ولا كلمة تقال وإنما هو منهج و سلوك في الحياة فكل من لا يطبق تعاليمه ولا يخرج من دائرة القول إلى دائرة الفعل فهو يكذّب بالدين، وقد ورد عن ابن عباس في قوله تعالى في الآية الخامسة من هذه السورة { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ } قال : نزلت في المنافقين كانوا يراؤون المؤمنين بصلاتهم إذا حضروا ، ويتركونها إذا غابوا ويمنعونهم الماعون. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم { أَرَأَيْتَ}: أعلمت وعرفت يا محمد {الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}: الدين : هو دين الإسلام، وقيل يوم الجزاء و الحساب في الآخرة { فَذَلِكَ}: هو {الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}: الذي يدفع اليتيم عن حقه و يظلمه { وَلا يَحُضُّ}: لا يحث نفسه ولا غيره { عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}: أي إطعام المحتاج { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ }: هلاك و عذاب ، وقيل وادي في جهنم خُصّ به المنافقين الذين يُصلّون لا يريدون الله عز وجل بصلاتهم { الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }: يؤخرونها عن وقتها و يتركونها أو لا يخشعون فيها { الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ }: المراءاة : إظهار العبادة للناس ليثنى عليهم بالصلاح لا إبتغاء لمرضاة الله - أعاذنا الله وإياكم منها - { وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ }: الماعون : قيل هي الزكاة، أو الإعارة من الحاجات الضرورية ولوازم البيت كالإبرة و القدر و غيرها. ------------- المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) مختصرتفسير الإمام الطبري 3) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره , via كل يوم - قصة نجاح http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151505033222192&set=a.263410587191.140765.209304032191&type=1

No comments:

Post a Comment